أسواق عربية
السعودية ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية عالميا بحلول ٢٠٢٥
تقترب المملكة العربية السعودية من تحقيق هدفها بأن تصبح ثاني أكبر مُنتج للأسمدة الفوسفاتية خلال 5 سنوات، ما يجعلها محورا أساسيا في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي.
وأوضح كبير نواب الرئيس لوحدة أعمال الفوسفات والمعادن الصناعية الاستراتيجية في “معادن”، المهندس حسن بن مدني العلي، أن الشركة ماضية في تطوير ورفع إنتاجها خلال السنوات المقبلة لتصبح المملكة مصدرا رئيسيا للعالم من الأسمدة الفوسفاتية، إذ تنفذ حاليا مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية لتصل بمنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى 9 ملايين طن سنويا بحلول عام 2025، حيث ستصبح المملكة ثاني أكبر مُنتج للأسمدة الفوسفاتية.
جاء ذلك خلال حفل تجديد معادن اتفاقيتها مع وزارة الزراعة لدى جمهورية بنجلاديش، لإمداد السوق البنجلاديشي بالأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة خلال عام 2020.
يذكر أن “معادن” تستثمر حاليا في منجمين للفوسفات شمال المملكة وتنتج نحو 6 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية الأكثر استخداماً على نطاق واسع في الزراعة الحديثة، كالفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والفوسفات أحادي الأمونيوم(MAP)، وتخطط لإدخال مركّبات فوسفاتية جديدة لتصبح واحدة من كبريات الشركات المُصنّعة والمصدّرة للأسمدة الفوسفاتية في العالم.
وتصدّر “معادن” منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى أكثر من 25 سوقا عالميا في جميع القارات، حيث تسهم منتجاتها في زراعة أكثر من 70 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويقدر إنتاجها بنحو 200 مليون طن من الغذاء يكفي ما يقارب 500 مليون إنسان سنوياً.
وتمضي “معادن” قدماً في استراتيجية واضحة لتعزيز قنوات توزيع عالمية للأسمدة، حيث استحوذت خلال عام 2019 على مجموعة ميريديان الأفريقية المتخصصة في مجال توزيع الأسمدة الفوسفاتية، في وقت تعمل فيه معادن على ترسيخ اسمها كأحد أكبر رواد إنتاج وتصدير الأسمدة الفوسفاتية في العالم.
(بوابة الاقتصاد)