أسواق عالمية
دول تسارع لانقاذ شركات طيرانها .. لوفتهانزا مرشحة لدعم حكومي بـ 10 مليارات يورو

سارعت دول كبرى الى انقاذ شركات من تداعيات انتشار جائحة كورونا وتوقف الرحلات .
وتعتزم الحكومة الألمانية عقد محادثات رفيعة المستوى مع مجموعة لوفتهانزا الألمانية العملاقة للطيران لبحث تقديم دعم حكومي.
وعلمت وكالة “الألمانية” أمس، أن المستشارة أنجيلا ميركل ووزير المالية أولاف شولتس ووزير الاقتصاد بيتر ألتماير ووزير النقل أندرياس شوير ورئيس “لوفتهانزا” كارستن شبور، سيجرون مفاوضات بشأن حزمة إنقاذ خلال هذا الأسبوع.
وذكرت مصادر حكومية، أن قيمة حزمة الإنقاذ تراوح بين تسعة وعشرة مليارات يورو، إلا أن هناك خلافا حول الشكل الذي ستقدم من خلاله الحكومة المساعدات لـ”لوفتهانزا” وحجم المشاركة في القرار الذي ستحصل عليه الحكومة عند المشاركة المؤقتة في المجموعة.
وبحسب البيانات، ستخفض الشركة أسطولها بمقدار 100 طائرة، ما سيؤدي إلى فائض عمالة بواقع عشرة آلاف موظف.
ووعد شبور بأن الشركة ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على أكبر عدد من العاملين.
وفي سياق متصل، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير، إن الحكومة تستعد لدعم شركة الخطوط الجوية “أير فرانس” بسبعة مليارات يورو (7.6 مليار دولار) في شكل قروض وضمانات قروض. وقال لو مير لتليفزيون “تي إف 1” الفرنسي، إن الدولة ستقرض “أير فرانس” ثلاثة مليارات يورو مباشرة وستضمن قروضا مصرفية لأربعة مليارات يورو أخرى.
الى ذلك، قالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس، إنها صرفت 9.5 مليار دولار إضافية من برنامج دعم الرواتب لشركات الطيران الأمريكية، ليصل بذلك إجمالي الأموال المقدمة للقطاع الذي تضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا إلى 12.4 مليار دولار.
وأضافت الوزارة في بيان، “منذ الإعلان عن أول مدفوعات برنامج دعم الرواتب لشركات النقل الجوي للركاب في 20 أبريل، صرفت وزارة الخزانة مبلغ 9.5 مليار دولار إضافي كدفعات أولية (للشركات) التي جرت الموافقة على طلباتها، بما في ذلك ثماني شركات طيران رئيسة إضافية و29 شركة نقل جوي أصغر”.
وقالت الوزارة، إن ما يصل في المجمل إلى 93 شركة طيران تلقت أموالا من البرنامج منذ أن صرفت الدفعات الأولى لشركات الطيران في 20 أبريل بمبلغ إجمالي قدره 12.4 مليار دولار.
وأوضحت أن الأموال يمكن استخدامها فقط لأجور الموظفين ورواتبهم ومزاياهم.
وتعتزم الحكومة الألمانية عقد محادثات رفيعة المستوى مع مجموعة لوفتهانزا الألمانية العملاقة للطيران لبحث تقديم دعم حكومي.
وعلمت وكالة “الألمانية” أمس، أن المستشارة أنجيلا ميركل ووزير المالية أولاف شولتس ووزير الاقتصاد بيتر ألتماير ووزير النقل أندرياس شوير ورئيس “لوفتهانزا” كارستن شبور، سيجرون مفاوضات بشأن حزمة إنقاذ خلال هذا الأسبوع.
وذكرت مصادر حكومية، أن قيمة حزمة الإنقاذ تراوح بين تسعة وعشرة مليارات يورو، إلا أن هناك خلافا حول الشكل الذي ستقدم من خلاله الحكومة المساعدات لـ”لوفتهانزا” وحجم المشاركة في القرار الذي ستحصل عليه الحكومة عند المشاركة المؤقتة في المجموعة.
وبحسب البيانات، ستخفض الشركة أسطولها بمقدار 100 طائرة، ما سيؤدي إلى فائض عمالة بواقع عشرة آلاف موظف.
ووعد شبور بأن الشركة ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على أكبر عدد من العاملين.
وفي سياق متصل، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير، إن الحكومة تستعد لدعم شركة الخطوط الجوية “أير فرانس” بسبعة مليارات يورو (7.6 مليار دولار) في شكل قروض وضمانات قروض. وقال لو مير لتليفزيون “تي إف 1” الفرنسي، إن الدولة ستقرض “أير فرانس” ثلاثة مليارات يورو مباشرة وستضمن قروضا مصرفية لأربعة مليارات يورو أخرى.
الى ذلك، قالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس، إنها صرفت 9.5 مليار دولار إضافية من برنامج دعم الرواتب لشركات الطيران الأمريكية، ليصل بذلك إجمالي الأموال المقدمة للقطاع الذي تضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا إلى 12.4 مليار دولار.
وأضافت الوزارة في بيان، “منذ الإعلان عن أول مدفوعات برنامج دعم الرواتب لشركات النقل الجوي للركاب في 20 أبريل، صرفت وزارة الخزانة مبلغ 9.5 مليار دولار إضافي كدفعات أولية (للشركات) التي جرت الموافقة على طلباتها، بما في ذلك ثماني شركات طيران رئيسة إضافية و29 شركة نقل جوي أصغر”.
وقالت الوزارة، إن ما يصل في المجمل إلى 93 شركة طيران تلقت أموالا من البرنامج منذ أن صرفت الدفعات الأولى لشركات الطيران في 20 أبريل بمبلغ إجمالي قدره 12.4 مليار دولار.
وأوضحت أن الأموال يمكن استخدامها فقط لأجور الموظفين ورواتبهم ومزاياهم.