أخبارأسواق عالميةاقتصاد

مؤشرات «وول ستريت» تغلق متباينة وسط مخاوف تشديد السياسة النقدية

أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية بلا تغير يذكر، الاثنين، بعد بيانات قوية للوظائف الأسبوع الماضي عززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيواصل حملته على التضخم، في حين أعاد تحذير بشأن الأرباح من «نفيديا لصناعة الرقائق الإلكترونية» إلى أذهان المستثمرين، المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

وتراجعت الأسهم من مستويات مرتفعة وصلت إليها في وقت سابق في الجلسة، بينما اعتبرت السوق في البداية أن تقرير الوظائف القوي هو علامة على أن الاقتصاد يمكنه أن يتحمل زيادات كبيرة في أسعار الفائدة من مجلس البنك المركزي الأمريكي لترويض تضخم وصل لأعلى مستوياته في أربعة عقود.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات أسعار المستهلكين التي ستصدر الأربعاء لقياس ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفف بعض الشيء معركته ضد التضخم، ويتيح بيئة أفضل لنمو الاقتصاد.

وبحسب بيانات أولية، أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 0.13%، بواقع 5.19 نقطة، عند مستوى 4140 نقطة، في حين تراجع ناسداك المجمع 0.1%، بواقع 12.12 نقطة، ليغلق عند 12645.43 نقطة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.09%، بواقع 30.76 نقطة، إلى 32834.23 نقطة.

وقد ارتفع (ستاندر آند بورز 500) 14% من مستوياته المنخفضة التي سجلها في منتصف يونيو، لكن علامات على وتيرة سريعة للتضخم قد تعزز حجج المركزي الأمريكي لتشديد قوي للسياسة النقدية.

وهبط قطاع تكنولوجيا المعلومات بفعل خسارة لسهم نفيديا لصناعة الرقائق الإلكترونية، بينما حذرت الشركة من أنها تتوقع أن تنخفض إيرادات الربع الثاني 19% عن الربع الأول إلي 6.7 مليار دولار بسبب ضعف في نشاطها للألعاب.

ومن المقرر أن تعلن الشركة نتائجها للربع الثاني في 24 أغسطس.

المصدر : الرؤية

إغلاق