اقتصاد
بقيادة مصرف الراجحي و جبل عمر السوق يقترب من مستوى 7 الاف نقطة
أغلقت الأسهم السعودية بنهاية جلسة اليوم على ارتفاع لتقترب من حاجز 7 آلاف نقطة بدعم من صعود أسهم قطاع البنوك و المواد الاساسية وكذلك القطاع العقاري حيث لازال السوق متأثرا بصعود النفط و العودة التدريجية لبعض الانشطة الاقتصادية للعمل جراء رفع منع التجول الجزئي في السعودية.
وارتفعت أسعار النفط اليوم بشكل كبير خاصة لخام نايمكس الذي قفز في المائة إلى 14.3 دولار للبرميل، كذلك صعد خام برنت إلى 21.3 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 4 في المائة.
وكانت وزارة المالية السعودية قد أصدرت تقرير الميزانية العامة للدولة للربع الأول من السنة المالية 2020 ، حيث بلغت الإيرادات 192 مليار ريال فيما بلغت المصروفات 226 مليار ريال بعجز قدره 34 مليار ريال.
وبلغ الدين العام 723.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول 2020 مقابل 677.9 مليار بنهاية عام 2019، كما تم تمويل 54.2% من العجز للربع الأول من الخارج.
وتباينت الأسهم القيادية اليوم، حيث ارتفعت بقيادة أسهم مصرف الراجحي و جبل عمر والتي تبيانك مكاسبهم ما بين 2.73 في المائة 6 في المائة لجبل عمر، وصعدت كذلك أسهم “أرامكو” و “سابك” ولكن بارتفاع لم يتجاوز 1 في المائة لكل منهما.
وأغلق السوق السعودي عند مستوى 6985 نقطة حيث ارتفع المؤشر العام 100 نقطة أو مايعاد 1.46 في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 5.38 مليار ريال وبأحجام تداول بلغت 271.5 مليون سهم.
وصعدت غالبية الشركات اليوم، حيث ارتفعت أسهم 156 شركة منها 8 شركات صعدت بأكثر من 4 في المائة، تصدرها أسهم الشرقية للتنمية و طيبة للاستثمار بواقع 7.9 في المائة و 6 في المائة على التوالي، وتراجعت أسهم 34شركة اليوم، تصدرها ميد غلف المتراجع 2.9 في المائة، تلاه أسهم شركة النقل الجماعي 2.7 في المائة.
وحول القطاعات، فصعدت البنوك 2 في المائة مواصلا ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي، فيما ارتفع قطاع إدارة و تطوير العقارات 3.5 في المائة وصاحبة سيولة هي الأعلى في منذ مطلع فبراير الماضي في حين تراجعت 3 قطاعات اليوم وهي الأدوية و خدمات التقنية وكذلك الخدمات الاستهلاكية ولكن بنسب تراجع طفيفة لم تتجاوز 0.6 في المائة.
من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء، في جلسته أمس ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة الملك سلمان على تأسيس شركة مساهمة تملكها الدولة لخدمات التعدين.