أخباراقتصاد

«مايكروسوفت»: إنشاء مركز بيانات بالسعودية عزز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المنطقة

أكد نائب المستشار العام في شركة «مايكروسوفت» أنتوني كوك أهمية جمع مجموعة متنوعة من الخبراء، بمن في ذلك التقنيون والمحامون؛ لمناقشة وتطوير إطار أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً في جلسة خلال اليوم الثاني من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المنعقدة في الرياض إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستخدم لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار آثاره المحتملة على المجتمع.

وقال إن «مايكروسوفت» تركز منذ أكثر من عقد على أهمية دمج الأخلاقيات في تطوير الذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى تحقيق توازن بين الابتكار التقني والحاجة إلى ضمان استخدام أخلاقي للذكاء الاصطناعي. كما تعمل على وضع مبادئ توجيهية واضحة لضمان أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة ومسؤولة.

وأوضح كوك أن إعلان «مايكروسوفت» عن إنشاء مركز بيانات في السعودية، العام الماضي، كان خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المنطقة، «حيث يساهم هذا الاستثمار في جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة على نطاق أوسع، مما يدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي».

وتابع أن «مايكروسوفت» لديها التزامات بالخصوصية في هذا المجال، أبرزها: «المحافظة على خصوصية بيانات المؤسسات، حيث إنه لا تتم مشاركة بيانات المؤسسات، كما تتيح للمسؤول التحكم في بيانات مؤسسته، إضافة إلى حماية أمان، والحفاظ على التحكم في الوصول وسياسات المؤسسة».

وقال إن الأهداف التي توجه «مايكروسوفت» هي تمكين الابتكار وتعزيز المنافسة، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون، وتطوير مجموعة واسعة من الشراكات، والشراكة مع العملاء والمجتمعات والبلدان، والاستباقية في معالجة المخاوف.

وتطرق إلى نهج «مايكروسوفت» تجاه المسؤولية في الذكاء الاصطناعي، من حيث المبادئ التي تُعنى بعضها بالموثوقية والسلامة ومعيار الشركة والأهداف والمتطلبات والممارسات، إضافة إلى عمليات التدريب والإشراف ومراقبة التقارير والتدقيق.

وتابع أن مبادئ الوصول إلى «مايكروسوفت» تتركز في توفير وصول واسع وتمكين التدريب والنشر، لمزيد من النماذج التأسيسية، سواء الملكية أو مفتوحة المصدر، إضافة إلى جعل نماذج الذكاء الاصطناعي وأدوات التطوير متاحة على نطاق واسع لمطوري تطبيقات البرمجيات في جميع أنحاء العالم.

وبيّن أن هذه المبادئ وغيرها تعدّ حجر الأساس لبناء تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي يعدّ تقنية تحولية.

وكانت انطلقت، الثلاثاء، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، بمشاركة أكثر من 450 متحدثاً، وحضور نخبة من الشخصيات المحلية والإقليمية والدولية وصنّاع السياسات الاقتصادية وقادة الفكر والمختصين في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة، يشاركون في أكثر من 150 جلسة وورشة عمل.

المصدر / الشرق الأوسط

إغلاق