تصدرت إمارة دبي المركز الأول إقليمياً والـ17 عالمياً في مؤشر المراكز المالية العالمية لعام 2022، الصادر عن مؤسسة «زد ين» البريطانية ومعهد التنمية الصيني.
وتأتي أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والـ31 عالمياً، وحصلت على 672 نقطة، وفق المؤشر الذي يدرس أداء 119 مركزاً مالياً حول العالم.
وأظهر المؤشر حصول دبي على 691 نقطة على المؤشر العام، لتتفوق على مدن مثل (روما، ميونخ، مدريد، أمستردام زيوريخ، تورونتو، سيدني).
وتصدرت نيويورك تصنيف المراكز المالية، تليها لندن في المركز الثاني، ثم هونغ كونغ ثالثةً، وشانغهاي رابعاً، ولوس أنجلوس، ثم سنغافورة، وسان فرنسيسكو، وبكين، وطوكيو، وعاشراً شنجن الصينية.
وحلت دبي في المركز السابع عالمياً في اللوائح الحكومية والـ11 في مراكز التكنولوجيا المالية والـ13 في بيئة الأعمال والـ14 في الخدمات المهنية والـ15 في رأس المال البشري.
ويعتمد تصنيف المراكز المالية على مجموعة من العوامل الأساسية لقياس مدى قدرتها التنافسية منها بيئة الأعمال ورأس المال البشري والبنى التحتية ومدى تطور القطاع المالي والسمعة، فضلاً عن المعايير تتعلق بالنهج المتبع لتنظيم ودعم صناعة الابتكار والتكنولوجيا التي يوفرها النظام البيئي التجاري، ومدى دمج التكنولوجيا والصناعات المبتكرة في الاقتصاد، ومدى جودة العمل الجاري في هذه المراكز المالية وتنافسيتها.
وحسب ما ورد بالمؤشر، يعد مركز دبي المالي العالمي واحداً من أكثر المراكز المالية تقدماً في العالم، والمركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بالإضافة إلى كونه أكبر نظام بيئي مالي في المنطقة، حيث يضم تحت مظلته أكثر من 24 ألف متخصص يعملون في أكثر من 2300 شركة مسجلة نشطة. وتتمثل رؤية المركز في قيادة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط، إذ يقدم بيئة شاملة للحلول التكنولوجية المالية ومصادر رؤوس الأموال، بما في ذلك حلول الترخيص الفعالة من حيث الكلفة وبرامج مسرعات الأعمال المبتكرة، وكذلك تمويل الشركات الناشئة خلال مرحلة النمو.
ورصد المؤشر، أن سوق أبوظبي العالمي، هو مركز مالي حائز العديد من الجوائز العالمية، يلعب دوراً محورياً في تنويع مكونات اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، يلتزم بتوفير نظام بيئي شامل للأعمال بأعلى معايير النزاهة والشفافية، إضافة إلى أنه يشتهر بسهولة مزاولة الأعمال. ويلعب سوق أبوظبي العالمي كحلقة وصل بين الاقتصادات النامية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وبقية العالم.
المصدر : الرؤية