أسواق عالميةسلايد 1مال و أعمال
النفط يعوض خسائر الأمس.. برميل برنت يكسب دولارين
ساهمت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة والصين في ارتفاع أسعار النفط الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر الجلسة السابقة في ظل استمرار هيمنة التقلبات الناجمة عن فيروس كورونا.
وقفزت العقود الآجلة لخام أكثر من دولارين إلى 64.18 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط دولارا أو ما يعادل 2.6% إلى دولار للبرميل.
وزاد الخامان القياسيان مكاسبهما في وقت لاحق إلى أكثر من دولارين.
وكانت أسعار النفط هبطت بنحو 3 دولارات أمس الاثنين تحت وطأة زيادة في المعروض من نفط أوبك+ وارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الهند وبعض أنحاء أوروبا.
وتلقت المعنويات في السوق دفعة بعد أن كشفت بيانات أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في مارس. وتدعمت المعنويات الإيجابية بسبب أكبر زيادة لمبيعات قطاع الخدمات الصيني في 3 أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تخفف إنجلترا قيود مكافحة فيروس كورونا في 12 أبريل، مع إعادة فتح أنشطة من بينها كامل المتاجر وصالات الألعاب الرياضية وصالونات تصفيف الشعر ومناطق الضيافة الخارجية.
ومع ذلك، فقد أثرت القيود الجديدة في معظم أنحاء أوروبا وتزايد الإصابات في الهند على الأسعار.
وساهمت تلك العوامل على جانب الطلب في تبديد أثر مخاوف بشأن اتفاق أُبرم الأسبوع الماضي من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لإعادة 350 ألف برميل يوميا من الإمدادات في مايو، و350 ألف برميل يوميا أخرى في يونيو، و400 ألف برميل يوميا أخرى أو نحو ذلك في يوليو.
ويتحول انتباه السوق الآن إلى محادثات غير مباشرة تجريها الولايات المتحدة وإيران في فيينا اعتبارا من اليوم في إطار مفاوضات أوسع نطاقا لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران وقوى عالمية.
وقال غولدمان ساكس إن التعافي المحتمل لصادرات إيران لن يكون بمثابة صدمة لسوق النفط وإن التعافي الكامل لن يتحقق حتى صيف 2022.
كما تنفس التجار الصعداء بعد أن واجهت ناقلة نفط صعوبات في جنوب قناة السويس لكنها سرعان ما واصلت رحلتها.
وقالت هيئة قناة السويس إن حل المشكلة لم يستغرق سوى حوالي 10 دقائق. وارتفعت أسعار النفط في أواخر مارس بعد أن أغلقت سفينة حاويات عملاقة القناة لبضعة أيام.