أخباراقتصاد

ما الإجراءات التي اتخذتها الشركات لتفادي هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟

كثف الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مما أثر على طريق ملاحي حيوي للتجارة بين الشرق والغرب.

ورداً على ذلك، أصدر بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بالإبحار بدلاً من ذلك حول الجنوب الأفريقي، وهو طريق أبطأ وبالتالي أكثر تكلفة، وفق «رويترز».

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا عشرات الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية للحوثيين خلال ليلة 11 و12 يناير (كانون الثاني)، مما أدى إلى اتساع نطاق الصراع الإقليمي الناجم عن الحرب الإسرائيلية في غزة.

في ما يلي الإجراءات التي اتخذتها شركات الشحن حسب التسلسل الزمني:

* «شل»

أعلنت شركة النفط البريطانية الكبرى في 16 يناير تعليق جميع الشحنات عبر البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أثارت الضربات الأميركية والبريطانية على المتمردين الحوثيين في اليمن مخاوف من مزيد من التصعيد.

* «نيبون يوسن»

قال متحدث باسم الشركة في 16 يناير، إن أكبر شركة شحن يابانية من حيث المبيعات علّقت الملاحة عبر البحر الأحمر لجميع السفن التي تُشغّلها. كما أصدرت تعليمات للسفن القريبة من البحر الأحمر بالانتظار في المياه الآمنة وتدرس تغيير المسار.

* «هاباغ – لويد»

أعلن خط شحن الحاويات الألماني في 15 يناير، أنه سيواصل تحويل السفن بعيداً عن قناة السويس وحول أفريقيا، وسيتخذ القرارات التالية في 22 يناير، وقال متحدث باسم الشركة إن «هاباغ – لويد» ترحب بالجهود الرامية إلى تأمين المرور الآمن للسفن، إذ أدت التحويلات إلى تكبد الشركة عشرات الملايين من اليورو في تكاليف إضافية شهرية.

* «هافنيا»

قالت شركة الشحن النرويجية، في 12 يناير، إنها أوقفت جميع السفن المتجهة نحو مضيق باب المندب أو داخله، بعد تحذير من القوات البحرية المشتركة بالابتعاد عن المنطقة عقب الضربات الجوية الأميركية البريطانية في اليمن.

* «كوهني + ناغل»

قال نائب الرئيس التنفيذي لشؤون اللوجيستيات البحرية، مايكل ألدويل في الشركة السويسرية، في 12 يناير: «حتى لو أصبح مضيق باب المندب آمناً ومؤمَّناً للعبور، اعتباراً من اليوم فصاعداً فإننا نتوقع أن يستغرق الأمر شهرين على الأقل قبل أن تتمكن السفن من القيام بأنماط الدوران العادية».

* «تورم»

أعلنت مجموعة ناقلات النفط الدنماركية في 12 يناير أنها قررت تعليق جميع عمليات العبور عبر جنوب البحر الأحمر في الوقت الحالي.

* «ميرسك»

أوقفت مجموعة الشحن الدنماركية في الخامس من يناير حركة المرور في البحر الأحمر «في المستقبل المنظور». وفي 18 يناير، قالت شركة «ميرسك» إن الاضطرابات في البحر الأحمر والطقس الشتوي تسبباً في ازدحام في محطات الحاويات، وحثّت العملاء على تسلم وحداتهم في أقرب وقت ممكن. كما بدأت تقدِّم للعملاء خيار نقل بعض البضائع من السفن إلى الشحن الجوي في موانئ عمان والإمارات العربية المتحدة.

وفي اليوم السابق، قال الرئيس التنفيذي للشركة إن انقطاع الشحن العالمي المرتبط بالبحر الأحمر من المرجَّح أن يستمر لبضعة أشهر على الأقل. وقالت الشركة بعد الضربات الجوية الأميركية – البريطانية إنها تأمل أن تؤدي التدخلات الدولية والوجود البحري الأكبر في المنطقة في النهاية إلى استئناف التجارة البحرية عبر المضيق.

* «سي إم إيه – سي جي إم»

أعلنت شركة الشحن الفرنسية، في 5 يناير، أنها لم تغيِّر خططها التي أعلنتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لزيادة عدد السفن التي تعبر قناة السويس تدريجياً. وكانت قد أعادت في السابق توجيه عدة سفن عبر رأس الرجاء الصالح.

* «كلافينيس كومبينايشن كاريرز»

قالت الشركة المشغِّلة لأسطول سفن مقرها النرويج، في 28 ديسمبر إنه من غير المرجح أن تُبحر أيٌّ من سفنها في البحر الأحمر ما لم يتحسن الوضع.

* «سي إتش روبنسون»

قالت المجموعة اللوجيستية العالمية في 22 ديسمبر إنها غيَّرت مسار أكثر من 25 سفينة حول أفريقيا خلال الأسبوع السابق، ومن المرجح أن ينمو هذا العدد. وتوقعت أن يستمر الإبحار الفارغ وزيادات الأسعار عبر كثير من الصفقات حتى الربع الأول من عام 2024.

* «غرام كار كاريرز»

قالت شركة النقل النرويجية للسيارات في 21 ديسمبر، إن سفنها مُنعت من المرور عبر البحر الأحمر.

* «أورينت أوفرسيز كونتاينر لاين»

قالت مجموعة الحاويات ومقرها هونغ كونغ يوم 21 ديسمبر، إنها أصدرت تعليمات لسفنها إما بتحويل مسارها بعيداً عن البحر الأحمر وإما بتعليق الإبحار. كما توقفت عن قبول الشحنات من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر.

* «هوغ أوتو لاينرز»

قالت شركة الطيران النرويجية في 20 ديسمبر، إنها ستتوقف عن الإبحار عبر البحر الأحمر.

* «إتش إم إم»

أعلنت الشركة الكورية الجنوبية المختصة بشحن الحاويات في 19 ديسمبر أنها أصدرت تعليمات لسفنها التي تستخدم قناة السويس بشكل اعتيادي بتغيير مسارها والإبحار حول أفريقيا.

* «أوشن نتورك إكسبرس»

أعلنت «أوشن نتورك إكسبرس» وهي مشروع مشترك بين شركات «كاواساكي كيسن كايشا» اليابانية و«ميتسوي أوسك لاينز ونيبون يوسن»، في 19 ديسمبر أنها ستعيد توجيه السفن من البحر الأحمر، إما إلى رأس الرجاء الصالح وإما ستوقف الرحلات مؤقتاً وتنتقل إلى مناطق آمنة.

* «ولينيوس فيلهلمسن»

قالت مجموعة الشحن النرويجية في 19 ديسمبر إنها ستوقف عبور البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

* «يوروناف»

أعلنت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 ديسمبر أنها ستتجنب البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

* «إيفرغرين»

كشفت الشركة التايوانية لنقل الحاويات والشحن في 18 ديسمبر أن سفنها التي تقوم بتشغيل خدمات إقليمية إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة، في حين ستتم إعادة توجيه السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول أفريقيا. كما توقفت مؤقتاً عن قبول البضائع الإسرائيلية.

* «فرونت لاين»

قالت مجموعة ناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 ديسمبر إن سفنها ستتجنب البحر الأحمر وخليج عدن.

* «يانغ مينغ للنقل البحري»

أعلنت شركة شحن الحاويات التايوانية في 18 ديسمبر أنها ستحوِّل مسار السفن المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن عبر رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين.

* «إم إس سي»

أعلنت شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن في 16 ديسمبر، أن سفنها لن تمر عبر قناة السويس.

إغلاق