أخباراقتصادبورصة

الأسعار تبدد فرحة المغاربة بتخفيف قيود كورونا قبيل رمضان

بددت الأسعار فرحة المغاربة بتخفيف قيود كورونا قبيل رمضان، حيث توافدت أعداد هزيلة من الزبائن على الأسواق الشعبية وسط العاصمة المغربية الرباط، يسألون عن أسعار الخضر والفواكه وينصرفون أو يشترون بكميات أقل كثيراً مما هو معتاد قبيل شهر رمضان.

فبعد أن خفف المغرب في بداية شهر مارس من القيود الرامية لكبح انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من كورونا، بعدما انخفضت أعداد الإصابات اليومية بشكل ملحوظ، وأعاد فتح الباب أمام عدد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، جاء غلاء الأسعار ليكبل الشراء من جديد.

وقفز سعر الطماطم في السوق لأكثر من 10 دراهم للكيلوغرام (نحو 1.3 دولار) بعد أن كانت تباع بنصف هذا السعر أو أدنى. وكانت ربات البيوت تشتري منها كميات وفيرة عادة قبيل رمضان لعصرها وحفظها في المجمدات لاستخدامها في طبخ أشهر حساء يستهلكه المغاربة في رمضان ألا وهو (الحريرة).

وفي مؤتمر صحفي في العاشر من مارس قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس: «ارتفاع سعر الطماطم سببه ارتفاع الطلب والتوجه المتنامي نحو التصدير»، مضيفاً أن تعدد الوسطاء يساهم أيضاً في ارتفاع الأسعار».

إغلاق