انتعشت الأسهم الأميركية في جلسة أمس الثلاثاء إذ هدأت التوقعات بشأن معدل رفع سعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بفضل بيانات تضخم جاءت وفق التكهنات إلى حد كبير وانحسار التوتر بشأن توالي الأزمات في القطاع المصرفي.
وأغلقت جميع مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع، إذ صعد المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي بأكثر من واحد بالمئة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع بأكثر من اثنين بالمئة بعد اضطراب لعدة جلسات بفعل تداعيات انهيار بنك سيلكون فالي.
وعوضت الأسهم في القطاع المالي بعض الخسائر، لينتعش المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد أكبر عمليات بيع في يوم واحد منذ يونيو 2020.
وهدأت المخاوف من توالي الأزمات في القطاع المصرفي مع تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وصناع القرار على مستوى العالم باحتواء الأزمة.
وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة العمل أن أسعار المستهلكين هدأت في فبراير مما يتماشى إلى حد كبير مع توقعات السوق.
ومع ذلك، فإن التضخم أمامه طريق طويل قبل الاقتراب من متوسط هدف البنك المركزي السنوي عند اثنين بالمئة.
لكن علامات الضعف الاقتصادي، إلى جانب الذعر في القطاع المصرفي، زادت من احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بفرض زيادة متواضعة بمقدار 25 نقطة أساس على سعر الفائدة الرئيسي، في ختام اجتماع السياسة الذي يبدأ في 22 مارس ويستمر ليومين.
وارتفع مؤشر الخدمات المصرفية على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.6 بالمئة بعدما هوى يوم الاثنين.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 336.26 نقطة أو 1.06 بالمئة إلى 32155.4 نقطة. كما ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 64.8 نقطة أو 1.68 بالمئة إلى 3920.56 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 239.31 نقطة أو 2.14 بالمئة إلى 11428.15.
وأنهت جميع القطاعات الإحدى عشرة الرئيسية على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 التداول على ارتفاع.
المصدر : صحيفة أحوال أمريكا