أخبار
“سيستمز العربية” و”وادي طيبة” تتعاونان لتعزيز مهارات الشباب
سيستمز العربية بهدف تمكين شبابنا الموهوبين من دخول أسواق تقنية المعلومات المحلية والعالمية. كما أضاف أن لدى أمتنا قدرات فكرية وتعليمية عالية يجب أن تتعاون من أجلها الشركات العاملة في المجال مع الأوساط الأكاديمية للاستفادة من هذه الإمكانات وتجهيزها للعمل في للشركات. وتتمتع سيستمز العربية وشركتها الأم سيستمز ليمتد بخبرة واسعة في العمل بمجال الاتصالات والخدمات المصرفية والمالية وتجارة التجزئة والسلع الاستهلاكية المعبأة والقطاع العام في العديد من الأسواق على مستوى العالم. لذلك، فإن عقد شراكة مع هذه المؤسسة المرموقة سيؤدي إلى تخريج موارد بشرية مدربة يمكنها العمل بمجال تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية لتلبية الطلب المرتفع في السوق. كما سيؤدي ذلك لتوفير العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين السعوديين، وخاصة خريجي جامعة طيبة، للعمل لدى شركات عالمية.
من جهته، قال راو حامد خان، المدير العام لسيستمز العربية: “نحن متحمسون للدخول في شراكة مع وادي طيبة من أجل تمكين الشباب الموهوبين في المملكة العربية السعودية من تلبية احتياجات سوق تقنية المعلومات العالمية ومتطلباتها. وستؤدي رعاية الكفاءات المحلية إلى تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية وإيجاد فرص عمل للسعوديين. كما ستقوم مختبرات البلوك تشين وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي في وادي طيبة بالعمل على زيادة عروض خدمات تقنية المعلومات واسعة النطاق التي نقدمها للمملكة. وأضاف قائلاً، نحن في الأساس على أعتاب عصر التقدم التقني، ونرى المواطنين السعوديين يؤدون دورًا محوريًا في رؤية 2030 وفي بناء مستقبلهم الرقمي.”
كما شاركت طوئمه أصغر، رئيس قسم الموارد البشرية بالمجموعة – سيستمز ليمتد، في هذه المناسبة بإبراز النقاط التالية: “نحن نشهد يومًا مثيرًا للغاية حيث تتعاون مجموعة سيستمز مع الجامعة الرائدة في المملكة العربية السعودية من أجل توفير منصة فريدة لطلاب جامعة طيبة، ونحن نتطلع إلى العمل مع طلاب الجامعة ومنسوبيها الرائعين. وباختصار، فقد أُتيحت لنا فرصة اكتشاف الثروة الحقيقية لهذه الأمة التي تكمن في طموح شعبها وإمكانات جيل الشباب.”
من جانبها، قالت الهنوف الخيال، مدير أكاديمية وادي طيبة: “نحن متحمسون للغاية للتعاون مع سيستمز العربية، فسيكون باستطاعتنا من خلال هذه الشراكة رعاية رأس المال البشري وتزويد الأفراد بالخبرة اللازمة للتفوق في مجالاتهم. كما سيساهم هذا التعاون في تعزيز إيجاد قوة عاملة مكتفية ذاتيًا ومستعدة لمواجهة تحديات المستقبل وذلك من خلال تقليل الاعتماد على الموارد الخارجية وضمان الاستدامة. وكان لهذا التعاون دور فعال في تكوين جيل من المهنيين ذوي المهارات العالية الذين سيتولون قيادة أمتنا نحو تحقيق النمو”.