أخباراقتصاد

أسعار النفط تتجاوب مع رسائل «أوبك» وتتجاهل مخاوف الحرب

ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الإثنين لتواصل مكاسبها بناء على توقعات بتخفيض مجموعة أوبك+ الإمدادات على نحو أكبر لدعم الأسعار التي تشهد تراجعا منذ 4 أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب في غزة.

وبحلول الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 81.27 دولار للبرميل.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 76.49 دولار للبرميل، وفقا لوكالة رويترز.

وينتهي عقد أقرب استحقاق لشهر ديسمبر/كانون الأول في وقت لاحق اليوم، في حين ارتفعت العقود الآجلة لشهر يناير/كانون الثاني الأكثر نشاطا 65 سنتا أو 0.9% إلى 76.69 دولار للبرميل.

وسجل العقدان ارتفاعا 4% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن أبلغت 3 مصادر في أوبك+ رويترز بأن مجموعة المنتجين، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ومنهم روسيا، تستعد لبحث ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تعقد اجتماعها في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال جورجي ليون كبير نواب رئيس أبحاث سوق النفط في ريستاد إنرجي في مذكرة للعملاء إن السعودية تعمل على موازنة الرغبة في إبقاء أسعار النفط مرتفعة عن طريق الحد من الإمدادات مع علمها بأن ذلك سيؤدي إلى انخفاض إضافي لحصتها السوقية الإجمالية.

ويراقب المستثمرون أيضا احتمال تعطل إمدادات نفط خام من روسيا بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على 3 سفن أرسلت خام سوكول إلى الهند.

ورفعت موسكو يوم الجمعة الحظر على صادرات البنزين مما قد يزيد من الإمدادات العالمية من وقود السيارات. ويأتي ذلك بعد أن ألغت روسيا معظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضي.

 

إغلاق