بنك التنمية الآسيوي يرفع حزمة مساعدات مواجهة الجائحة 3 أضعاف

أعلن بنك التنمية الآسيوي أمس، عزمه رصد حزمة بقيمة 20 مليار دولار لمساعدة الدول النامية المنضوية فيه على مواجهة تداعيات وباء كورونا.
وبحسب “الفرنسية”، يمثل المبلغ ثلاثة أضعاف الحزمة التي أعلنت قبل شهر فقط، التي قرر البنك زيادتها مع تفشي الوباء.
وسيؤدي إغلاق الأعمال التجارية وصدور أوامر إلى السكان بالتزام منازلهم لمنع انتشار الفيروس إلى ركود كبير.
وتجاوز عدد الإصابات المعلنة حول العالم بكورونا المستجد 1.8 مليون بينما أودى الفيروس بـ115 ألف شخص.
وقال ماساتسوجو أساكاوا رئيس المصرف في بيان عبر الفيديو “إن حجم ونطاق الأزمة يحتمان على بنك التنمية الآسيوي زيادة دعمه”.
وسيتم تقديم ما يقرب من 13 مليار دولار كقروض لمساعدة الدول النامية المنضوية في المصرف التي تأثرت بالفيروس على سد النقص في موازناتها، بينما خصص نحو ملياري دولار للقطاع الخاص.
وبين الدول المنضوية في البنك قوى اقتصادية مثل الصين والهند، وأخرى تعد اقتصاداتها أضعف بكثير على غرار أفغانستان وبورما.
وحذر بنك التنمية الآسيوي في وقت سابق هذا الشهر من أن الوباء قد يكلف الاقتصاد العالمي 4.1 تريليون دولار في وقت يجتاح فيه الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من القوى الاقتصادية الكبرى.
وتذبذبت الأسواق في ظل مخاوف المستثمرين من التداعيات الطويلة الأمد للأزمة رغم تدخل الحكومات والمصارف المركزية للتخفيف من حدة الوضع عبر تخصيص تريليونات الدولارات لدعم الاقتصادات.
وذكر البنك أن المساعدة الإضافية تشمل نحو 2.5 مليار دولار من الموارد الميسرة والمنح، وفقا لـ”الألمانية”.
وقال رئيس بنك التنمية الآسيوي، ماساتسوجو أساكاوا، “هذه الجائحة تهدد بتراجع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية بشدة في آسيا والمحيط الهادئ، وعكس اتجاه سير التقدم نحو الحد من الفقر، ودفع الاقتصادات إلى الركود”.
وأضاف أن “الخسائر البشرية كبيرة وتتزايد كل يوم بمعدل ينذر بالخطر.. يواجه عديد من الأسر احتمالات قاتمة تعود به إلى الفقر مرة أخرى. ويقدر بنك التنمية الآسيوي الخسائر الاقتصادية العالمية بما يراوح بين 2 و4.1 تريليون دولار”.