تحديث تاريخي..سوق المال السعودي يستعد لأكبر ترقية في بنيته التحتية

تتبنى شركة تداول السعودية سلسلة من التحسينات الجوهرية في مجالات الاقتراض والإقراض والإدراجات، مما يدعم زخم الاكتتابات في السوق المالية السعودية.

حيث أعلنت شركة تداول السعودية عن انطلاق المرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية لمرحلة ما بعد التداول، وهي خطوة هامة في تاريخ السوق المالي السعودي.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، محمد الرميح، عن تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية لما بعد التداول، خلال الربع الثالث من العام الحالي2024، والتي تعتبر أكبر ترقية للبنية التحتية في سوق المال السعودي.

وخلال مشاركته في ملتقى الأسواق الماليةفي هونغ كونغ، أشار الرميح إلى أن السوق المالية السعودية تتمتع بتكنولوجيا متطورة تشابه تلك الموجودة في الدول المتقدمة، مع التركيز على تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وفي إطار التطورات الأخيرة، أكد الرميح أن السوق المالية السعودية تعد بيئة مثمرة للشركات لتحقيق النمو وللمستثمرين لتحقيق عوائد مجزية، مؤكدًا على أن السعودية تظل وجهة مميزة للمستثمرين، سواء كانوا في مجال السوق المالية أو في القطاعات الأخرى.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن السوق السعودية تتمتع بأفضل القوانين بصفة عامة والقوانين الداعمة لمصالح الأقلية بصفة خاصة، وتحرص على تطبيق ممارسات الحوكمة والعمل على التطورات المستمرة، إلا أن أهم عامل جذب في السعودية هو رؤية 2030.

وأكد أن السوق السعودية تشهد نشاطًا ملحوظًا في مجال الاكتتابات، حيث تشمل هذه الاكتتابات شركات من مختلف القطاعات وبأحجام متنوعة، مما يعكس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة.

وبالرغم من التحديات، يظل الرؤية السعودية 2030 القوة الدافعة للتحول الاقتصادي، حيث يتعهد تداول بتحقيق أهدافها لتكون أكبر بورصة في المنطقة، ويعتبر هونغ كونغ شريكًا استراتيجيًا لربط منطقة الشرق الأوسط بالشرق.

كما أشار الرميح إلى نمو الاقتصاد السعودي، حيث يتصدر المجموعة العشرين من حيث معدلات النمو، ويتمتع بمستويات إنفاق المستهلكين العالية ومعدلات التضخم المنخفضة. كما أشار إلى أن السعودية تمتاز بكون معظم سكانها من الشباب، وتحظى بسمعة دولة آمنة ومستقرة.